الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

هل انت على اقتناع بأنك وجدت الحق؟‏

هل انت على اقتناع بأنك وجدت الحق؟‏

‏«تَبَيَّنُوا بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هِيَ مَشِيئَةُ ٱللهِ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْكَامِلَةُ».‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

١ مَاذَا فَعَلَ رِجَالُ دِينِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ خِلَالَ زَمَنِ ٱلْحَرْبِ؟‏

هَلْ هِيَ مَشِيئَةُ ٱللهِ أَنْ يَخُوضَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ٱلْحَرْبَ وَيَقْتُلُوا غَيْرَهُمْ فِي بُلْدَانٍ أُخْرَى؟‏ هٰذَا مَا يَفْعَلُهُ ٱلْعَدِيدُ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلِٱسْمِيِّينَ مُنْذُ مِئَةِ سَنَةٍ خَلَتْ.‏ فَقَدْ قَتَلَ ٱلْكَاثُولِيكُ أَبْنَاءَ مَذْهَبِهِمِ ٱلَّذِينَ مِنْ جِنْسِيَّةٍ أُخْرَى،‏ وَكَذٰلِكَ فَعَلَ ٱلْبُرُوتِسْتَانْت.‏ حَتَّى إِنَّ رِجَالَ دِينِهِمْ بَارَكُوا ٱلْجُيُوشَ وَٱلْأَسْلِحَةَ.‏ وَٱلْحَرْبُ ٱلْعَالَمِيَّةُ ٱلثَّانِيَةُ هِيَ خَيْرُ مِثَالٍ عَلَى ٱلْوَحْشِيَّةِ ٱلَّتِي ٱتَّصَفَ بِهَا ٱلْمُدَّعُونَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ.‏

٢،‏ ٣ أَيُّ مَوْقِفٍ ٱتَّخَذَهُ شُهُودُ يَهْوَهَ خِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ وَبَعْدَهَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٢ وَمَاذَا فَعَلَ شُهُودُ يَهْوَهَ خِلَالَ تِلْكَ ٱلْحَرْبِ نَفْسِهَا؟‏ تَشْهَدُ صَفَحَاتُ ٱلتَّارِيخِ أَنَّهُمْ حَافَظُوا عَلَى ٱلْحِيَادِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ وَقَدْ كَانَ مَوْقِفُهُمْ هٰذَا نَابِعًا مِنْ مِثَالِ وَتَعَالِيمِ يَسُوعَ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي،‏ إِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ».‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ كَمَا أَنَّهُمْ أَطَاعُوا ٱلْمَبْدَأَ ٱلَّذِي ذَكَرَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي كُورِنْثُوسَ وَٱلَّذِي يُمْكِنُ تَطْبِيقُهُ تَوَسُّعًا عَلَى ٱلْحَرْبِ ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ —‏ اقرأ ٢ كورنثوس ١٠:‏٣،‏ ٤‏.‏

٣ إِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ ٱلَّذِينَ يُدَرِّبُونَ ضَمَائِرَهُمْ بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لَا يُحَارِبُونَ وَلَا يَتَعَلَّمُونَ ٱلْحَرْبَ.‏ وَنَتِيجَةَ ٱلتَّمَسُّكِ بِهٰذَا ٱلْمَوْقِفِ،‏ تَعَرَّضَ آلَافُ ٱلشُّهُودِ لِلِٱضْطِهَادِ،‏ كِبَارًا أَوْ صِغَارًا،‏ ذُكُورًا أَوْ إِنَاثًا.‏ كَمَا عَانَى كَثِيرُونَ ٱلْأَمَرَّيْنِ فِي ٱلسُّجُونِ وَمُعَسْكَرَاتِ ٱلْأَشْغَالِ ٱلشَّاقَّةِ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ قُتِلُوا أَثْنَاءَ ٱلْحِقْبَةِ ٱلنَّازِيَّةِ فِي أَلْمَانِيَا.‏ وَلٰكِنْ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنِ ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلْوَحْشِيِّ ٱلَّذِي وَاجَهَهُ ٱلشُّهُودُ فِي أُورُوبَّا،‏ لَمْ يَنْسَوْا قَطُّ تَفْوِيضَهُمْ أَنْ يَكْرِزُوا بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ يَهْوَهَ بَلْ تَمَّمُوهُ بِأَمَانَةٍ فِي ٱلسُّجُونِ،‏ فِي مُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ،‏ وَفِي ٱلْمَنْفَى.‏ * وَبَعْدَ عُقُودٍ،‏ عَامَ ١٩٩٤،‏ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَيُّ ضِلْعٍ فِي مَجَازِرِ ٱلتَّطْهِيرِ ٱلْعِرْقِيِّ فِي رُوَانْدَا.‏ زِدْ عَلَى ذٰلِكَ أَنَّهُمْ لَمْ يُشَارِكُوا فِي حَمَّامَاتِ ٱلدَّمِ ٱلَّتِي حَدَثَتْ فِي دُوَلِ ٱلْبَلْقَانِ تَزَامُنًا مَعَ ٱنْقِسَامِ يُوغُوسْلَافْيَا ٱلسَّابِقَةِ.‏

٤ كَيْفَ يُؤَثِّرُ حِيَادُ شُهُودِ يَهْوَهَ فِي ٱلنَّاسِ؟‏

٤ يُقْنِعُ حِيَادُنَا ٱلتَّامُّ آلَافَ ٱلنَّاسِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ يُحِبُّونَ ٱللهَ وَٱلْقَرِيبَ مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً،‏ أَيْ أَنَّهُمْ يَعِيشُونَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٱلْحَقَّةَ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ مِنْ أَوْجُهٍ أُخْرَى لِعِبَادَتِنَا تُقْنِعُ ٱلنَّاسَ أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ هُمْ مَسِيحِيُّونَ حَقِيقِيُّونَ؟‏

أَعْظَمُ عَمَلٍ تَعْلِيمِيٍّ فِي ٱلتَّارِيخِ

٥ أَيُّ تَغْيِيرٍ وَاجَهَهُ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَوَّلُونَ؟‏

٥ عَلَّقَ يَسُوعُ مُنْذُ بِدَايَةِ خِدْمَتِهِ أَهَمِّيَّةً كُبْرَى عَلَى إِعْلَانِ بِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ.‏ فَٱخْتَارَ ١٢ تِلْمِيذًا تَمْهِيدًا لِلْبَدْءِ بِحَمْلَةٍ كِرَازِيَّةٍ عَالَمِيَّةٍ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ دَرَّبَ فَرِيقًا مُؤَلَّفًا مِنْ ٧٠ تِلْمِيذًا.‏ (‏لو ٦:‏١٣؛‏ ١٠:‏١‏)‏ وَٱقْتَصَرَتْ مُهِمَّتُهُمْ فِي بَادِئِ ٱلْأَمْرِ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ لِلْيَهُودِ.‏ ثُمَّ حَصَلَ تَطَوُّرٌ غَيْرُ مُتَوَقَّعٍ.‏ فَقَدْ أَوْصَى أَتْبَاعَهُ أَنْ يُوصِلُوا ٱلْبِشَارَةَ إِلَى ٱلْأُمَمِ غَيْرِ ٱلْمَخْتُونِينَ!‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ ذٰلِكَ كَانَ تَغْيِيرًا كَبِيرًا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلتَّلَامِيذِ ٱلْيَهُودِ ٱلْغَيُورِينَ.‏ —‏ اع ١:‏٨‏.‏

٦ كَيْفَ أَدْرَكَ بُطْرُسُ أَنَّ ٱللهَ لَيْسَ مُحَابِيًا؟‏

٦ أَرْسَلَ يَهْوَهُ بُطْرُسَ ٱلرَّسُولَ إِلَى بَيْتِ أُمَمِيٍّ غَيْرِ مَخْتُونٍ يُدْعَى كَرْنِيلِيُوسَ.‏ فَأَدْرَكَ بُطْرُسُ عِنْدَئِذٍ أَنَّ ٱللهَ لَيْسَ مُحَابِيًا.‏ وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدَ كَرْنِيلِيُوسُ وَأَهْلُ بَيْتِهِ.‏ فَكَانَتْ مَشِيئَةُ ٱللهِ أَنْ يَسْمَعَ ٱلْحَقَّ وَيَعْتَنِقَهُ أُنَاسٌ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ.‏ (‏اع ١٠:‏٩-‏٤٨‏)‏ وَمِنْ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ فَصَاعِدًا،‏ أَخَذَتِ ٱلْمَسِيحِيَّةُ تَتَوَسَّعُ وَتَنْمُو فِي حَقْلٍ جَدِيدٍ شَاسِعٍ هُوَ ٱلْعَالَمُ بِأَسْرِهِ.‏

٧،‏ ٨ مَاذَا يَفْعَلُ شُهُودُ يَهْوَهَ لِيُسَاعِدُوا ٱلنَّاسَ عَلَى سَمَاعِ ٱلْبِشَارَةِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

٧ وَفِي زَمَنِنَا،‏ يَعْمَلُ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْقِيَادِيُّونَ فِي هَيْئَةِ يَهْوَهَ بِغَيْرَةٍ عَلَى تَدْعِيمِ وَتَنْظِيمِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَثَمَّةَ ٱلْيَوْمَ مَا يُنَاهِزُ ٱلثَّمَانِيَةَ مَلَايِينِ شَاهِدٍ غَيُورٍ يَبْذُلُونَ قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِنَشْرِ رِسَالَةِ ٱلْمَسِيحِ بِأَكْثَرَ مِنْ ٦٠٠ لُغَةٍ،‏ وَعَدَدُ ٱللُّغَاتِ آخِذٌ فِي ٱلِٱزْدِيَادِ.‏ وَهُمْ يَكْرِزُونَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ وَيَشْهَدُونَ فِي ٱلشَّوَارِعِ،‏ مُسْتَخْدِمِينَ أَحْيَانًا طَاوِلَاتِ عَرْضٍ وَوَاجِهَاتٍ مُتَحَرِّكَةً لِتَوْزِيعِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ.‏ وَهٰذَا ٱلْعَمَلُ هُوَ عَلَامَةٌ فَارِقَةٌ لِشُهُودِ يَهْوَهَ تُمَيِّزُهُمْ أَمَامَ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ.‏

٨ لَقَدْ دَرَّبَتْ هَيْئَةُ يَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ ٢٬٩٠٠ مُتَرْجِمٍ عَلَى تَرْجَمَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ.‏ وَلَا يَقْتَصِرُ عَمَلُهُمْ عَلَى مَا يُعْتَبَرُ لُغَاتٍ رَئِيسِيَّةً،‏ بَلْ يَتَعَدَّاهُ إِلَى مِئَاتِ ٱللُّغَاتِ غَيْرِ ٱلْمَعْرُوفَةِ عَالَمِيًّا وَٱلَّتِي يَتَكَلَّمُهَا مَلَايِينُ ٱلنَّاسِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَتَكَلَّمُ مَلَايِينُ ٱلْكَاتَالُونِيِّينَ فِي إِسْبَانِيَا يَوْمِيًّا لُغَتَهُمُ ٱلْأُمَّ،‏ ٱلْكَاتَالُونِيَّةَ.‏ فَفِي ٱلْآوِنَةِ ٱلْأَخِيرَةِ خُصُوصًا،‏ أُحْيِيَتْ هٰذِهِ ٱللُّغَةُ فِي أَنْدُورَا،‏ أَلِيكَانْتِه،‏ جُزُرِ ٱلْبَلِيَار،‏ وَفَلَنْسِيَا.‏ وَبِفَضْلِ عَمَلِ ٱلتَّرْجَمَةِ ٱلَّذِي يَقُومُ بِهِ شُهُودُ يَهْوَهَ،‏ يَتَمَتَّعُ ٱلْكَاتَالُونِيُّونَ ٱلْآنَ بِقِرَاءَةِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَبِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بِٱللُّغَةِ ٱلَّتِي تُخَاطِبُ قَلْبَهُمْ.‏

٩،‏ ١٠ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ هَيْئَةَ ٱللهِ مُهْتَمَّةٌ بِٱلْخَيْرِ ٱلرُّوحِيِّ لِكُلِّ ٱلنَّاسِ؟‏

٩ إِنَّ مَا تَقَدَّمَ هُوَ نَمُوذَجٌ لِعَمَلِ ٱلتَّرْجَمَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ ٱلْجَارِي فِي حَضَارَاتٍ كَثِيرَةٍ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْعَالَمِ.‏ مَثَلًا،‏ تُعْتَبَرُ ٱلْمَكْسِيك بَلَدًا نَاطِقًا بِٱلْإِسْبَانِيَّةِ،‏ لٰكِنَّهَا تَضُمُّ شَرَائِحَ كَبِيرَةً مِنَ ٱلسُّكَّانِ ٱلْأَصْلِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ لُغَاتٍ أُخْرَى،‏ وَإِحْدَاهَا شَعْبُ ٱلْمَايَا.‏ لِذَا،‏ نَقَلَ فَرْعُ ٱلْمَكْسِيك فَرِيقَ ٱلتَّرْجَمَةِ ٱلْمَايَاوِيَّ إِلَى مِنْطَقَةٍ يَسْتَطِيعُونَ فِيهَا أَنْ يَحْتَكُّوا بِأَبْنَاءِ ٱللُّغَةِ يَوْمِيًّا.‏ إِلَيْكَ مِثَالًا آخَرَ.‏ يَعِيشُ فِي نِيبَال مَا يَزِيدُ عَنْ ٢٩ مَلْيُونَ نَسَمَةٍ يَنْطِقُونَ بِنَحْوِ ١٢٠ لُغَةً.‏ لٰكِنَّ أَكْثَرَ مِنْ ١٠ مَلَايِينَ يَتَكَلَّمُونَ ٱلنِّيبَالِيَّةَ،‏ كَمَا يَسْتَخْدِمُهَا كَثِيرُونَ غَيْرُهُمْ كَلُغَةٍ ثَانِيَةٍ.‏ وَإِخْوَتُنَا يُتَرْجِمُونَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى تِلْكَ ٱللُّغَةِ.‏

١٠ هٰذَا ٱلدَّعْمُ ٱلَّذِي تُقَدِّمُهُ هَيْئَةُ يَهْوَهَ لِفِرَقِ ٱلتَّرْجَمَةِ ٱلْعَدِيدَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يُظْهِرُ كَمْ تَحْمِلُ هَيْئَتُنَا تَفْوِيضَ ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ عَلَى مَحْمَلِ ٱلْجِدِّ.‏ فَمَلَايِينُ وَمَلَايِينُ ٱلنَّشَرَاتِ وَٱلْكُرَّاسَاتِ وَٱلْمَجَلَّاتِ تُوَزَّعُ مَجَّانًا فِي حَمَلَاتٍ عَالَمِيَّةِ ٱلنِّطَاقِ.‏ وَيُغَطِّي شُهُودُ يَهْوَهَ نَفَقَاتِ هٰذَا ٱلْعَمَلِ بِتَبَرُّعَاتِهِمِ ٱلطَّوْعِيَّةِ،‏ ٱنْسِجَامًا مَعَ إِرْشَادِ يَسُوعَ:‏ «مَجَّانًا أَخَذْتُمْ فَمَجَّانًا أَعْطُوا».‏ —‏ مت ١٠:‏٨‏.‏

فَرِيقُ تَرْجَمَةٍ يُعِدُّ ٱلْمَطْبُوعَاتِ بِٱللُّغَةِ ٱلْأَلْمَانِيَّةِ ٱلدُّنْيَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٠.‏)‏

يَسْتَفِيدُ ٱلنَّاسُ فِي ٱلْبَارَاغْوَاي مِنْ مَطْبُوعَاتِنَا بِٱللُّغَةِ ٱلْأَلْمَانِيَّةِ ٱلدُّنْيَا (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

١١،‏ ١٢ كَيْفَ يُؤَثِّرُ عَمَلُنَا ٱلْكِرَازِيُّ ٱلْعَالَمِيُّ إِيجَابًا عَلَى ٱلْآخَرِينَ؟‏

١١ إِنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ هُمْ عَلَى ٱقْتِنَاعٍ تَامٍّ بِأَنَّهُمْ وَجَدُوا ٱلْحَقَّ بِحَيْثُ يَبْذُلُونَ ٱلْغَالِيَ وَٱلنَّفِيسَ لِإِيصَالِ ٱلْبِشَارَةِ إِلَى ٱلنَّاسِ مِنْ شَتَّى ٱلْجِنْسِيَّاتِ وَٱلْفِرَقِ ٱلْإِثْنِيَّةِ.‏ فَكَثِيرُونَ يُبَسِّطُونَ حَيَاتَهُمْ،‏ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً ثَانِيَةً،‏ وَيَتَأَقْلَمُونَ مَعَ حَضَارَةٍ غَرِيبَةٍ عَنْهُمْ لِيُشَارِكُوا فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْهَامِّ.‏ وَيُشَكِّلُ هٰذَا ٱلْعَمَلُ ٱلْعَالَمِيُّ عَامِلًا آخَرَ يُقْنِعُ أُنَاسًا عَدِيدِينَ أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ هُمْ أَتْبَاعُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْحَقِيقِيُّونَ.‏

١٢ إِنَّ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي يَبْذُلُهَا شَعْبُ يَهْوَهَ نَابِعَةٌ مِنْ قَنَاعَتِهِمِ ٱلرَّاسِخَةِ بِأَنَّهُمْ وَجَدُوا ٱلْحَقَّ.‏ فَمَا هِيَ بَعْضُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تُقْنِعُ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ طَرِيقَ ٱلْحَقِّ؟‏ —‏ اقرأ روما ١٤:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

مَا ٱلَّذِي يُقْنِعُ كَثِيرِينَ؟‏

١٣ كَيْفَ يُحَافِظُ ٱلشُّهُودُ عَلَى طَهَارَةِ ٱلْهَيْئَةِ؟‏

١٣ يُعَدِّدُ إِخْوَتُنَا وَأَخَوَاتُنَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ أَسْبَابًا مُخْتَلِفَةً تُقْنِعُهُمْ بِأَنَّ مَا يُؤْمِنُونَ بِهِ هُوَ ٱلْحَقُّ،‏ وَيُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْ تَعْلِيقَاتِهِمْ.‏ يَقُولُ مَثَلًا أَحَدُ ٱلشُّهُودِ ٱلْقُدَامَى مُعَبِّرًا عَنْ مَشَاعِرِهِ:‏ «تُبْذَلُ جُهُودٌ حَثِيثَةٌ لِتَبْقَى هَيْئَةُ يَهْوَهَ طَاهِرَةً وَغَيْرَ مُلَوَّثَةٍ أَدَبِيًّا،‏ وَلَا يُوجَدُ كَبِيرٌ عَنْ تَلَقِّي ٱلْمَشُورَةِ أَوِ ٱلتَّأْدِيبِ».‏ وَكَيْفَ يُحَافِظُ شُهُودُ يَهْوَهَ عَلَى هٰذَا ٱلْمِقْيَاسِ ٱلرَّفِيعِ؟‏ بِٱتِّبَاعِ ٱلْمَقَايِيسِ ٱلْمُسَطَّرَةِ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ وَٱلنَّمُوذَجِ ٱلَّذِي رَسَمَهُ يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ.‏ وَهٰكَذَا لَا يُفْصَلُ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ سِوَى قَلِيلِينَ نِسْبِيًّا لِأَنَّهُمْ يَرْفُضُونَ ٱلْعَمَلَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَقَايِيسِ ٱللهِ.‏ أَمَّا ٱلْغَالِبِيَّةُ ٱلْعُظْمَى فَيُحَافِظُونَ عَلَى سِيرَةِ حَيَاةٍ طَاهِرَةٍ وَمِثَالِيَّةٍ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ بَعْضُ ٱلَّذِينَ تَرَكُوا مَاضِيَهُمُ ٱلْأَثِيمَ وَتَغَيَّرُوا.‏ —‏ اقرأ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏.‏

١٤ مَاذَا يَفْعَلُ مَفْصُولُونَ كَثِيرُونَ،‏ وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟‏

١٤ وَمَا ٱلْقَوْلُ فِي ٱلَّذِينَ فُصِلُوا عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱنْسِجَامًا مَعَ مَطْلَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟‏ يَتُوبُ ٱلْآلَافُ مِنْهُمْ عَنْ أَعْمَالِهِمِ ٱلْخَاطِئَةِ وَيَرْجِعُونَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ‏(‏اقرأ ٢ كورنثوس ٢:‏٦-‏٨‏.‏)‏ وَنَتِيجَةَ ٱلْتِصَاقِنَا بِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلسَّامِيَةِ،‏ تَبْقَى ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ طَاهِرَةً،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يَبْعَثُ ٱلثِّقَةَ بِأَنَّهَا تَحْظَى بِرِضَى ٱللهِ.‏ فَبِٱلتَّبَايُنِ مَعَ ٱلْمَوْقِفِ ٱلْمُتَسَاهِلِ ٱلشَّائِعِ فِي كَنَائِسَ كَثِيرَةٍ،‏ يَتَمَسَّكُ شُهُودُ يَهْوَهَ بِمَقَايِيسِ ٱللهِ.‏ وَهٰذَا بِحَدِّ ذَاتِهِ مَا يُقْنِعُ عَدِيدِينَ أَنَّ ٱلشُّهُودَ يَعِيشُونَ ٱلْحَقَّ.‏

١٥ مَا ٱلَّذِي أَقْنَعَ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ أَنَّهُ وَجَدَ ٱلْحَقَّ؟‏

١٥ وَلِمَ يَعْتَقِدُ شُهُودٌ آخَرُونَ أَنَّهُمْ وَجَدُوا ٱلْحَقَّ؟‏ يَشْرَحُ أَخٌ فِي خَمْسِينِيَّاتِهِ:‏ «لَدَيَّ قَنَاعَةٌ مُذْ كُنْتُ مُرَاهِقًا أَنَّ إِيمَانِي يَرْتَكِزُ عَلَى ثَلَاثِ دَعَائِمَ أَوْ مُسَلَّمَاتٍ أَسَاسِيَّةٍ:‏ (‏١)‏ أَنَّ ٱللهَ مَوْجُودٌ؛‏ (‏٢)‏ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللهِ؛‏ وَ (‏٣)‏ أَنَّهُ يَسْتَخْدِمُ وَيُبَارِكُ جَمَاعَةَ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٱلْيَوْمَ.‏ وَأَثْنَاءَ دَرْسِي عَلَى مَرِّ ٱلْأَعْوَامِ،‏ أُحَاوِلُ دَائِمًا أَنْ أَمْتَحِنَ هٰذِهِ ٱلدَّعَائِمَ وَأَسْأَلُ نَفْسِي هَلْ هِيَ مُؤَسَّسَةٌ عَلَى أَرْضِيَّةٍ صُلْبَةٍ أَمْ لَا.‏ وَسَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ،‏ أَصْبَحَ ٱلدَّلِيلُ عَلَى كُلٍّ مِنْ هٰذِهِ ٱلدَّعَائِمِ قَاطِعًا،‏ مَا قَوَّى إِيمَانِي وَعَمَّقَ ٱقْتِنَاعِي بِأَنَّ ٱلْحَقَّ هُوَ فِعْلًا مَعَنَا».‏

١٦ مَا ٱلَّذِي أَقْنَعَ أُخْتًا بِأَنَّهَا تَسِيرُ فِي طَرِيقِ ٱلْحَقِّ؟‏

١٦ تُعَلِّقُ أُخْتٌ مُتَزَوِّجَةٌ تَخْدُمُ فِي ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ ٱلْعَالَمِيِّ فِي نْيُويُورْك عَلَى مَا يُقْنِعُهَا بِأَنَّهَا تَسِيرُ فِي طَرِيقِ ٱلْحَقِّ.‏ فَهِيَ تَقُولُ إِنَّ هَيْئَةَ يَهْوَهَ هِيَ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْوَحِيدَةُ ٱلَّتِي تُوَاظِبُ بِثَبَاتٍ عَلَى إِعْلَانِ ٱسْمِ ٱللهِ ٱلْوَارِدِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٧٬٠٠٠ مَرَّةٍ تَقْرِيبًا.‏ كَمَا أَنَّهَا تَتَشَجَّعُ بِٱلْآيَةِ فِي ٢ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّام ١٦:‏٩ ٱلَّتِي تَذْكُرُ:‏ «إِنَّ عَيْنَيْ يَهْوَهَ تَجُولَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ لِيُظْهِرَ قُوَّتَهُ لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ قَلْبُهُمْ كَامِلٌ نَحْوَهُ».‏ تَقُولُ:‏ «عَلَّمَنِي ٱلْحَقُّ كَيْفَ أَقْتَنِي قَلْبًا كَامِلًا لِيُظْهِرَ يَهْوَهُ قُوَّتَهُ لِأَجْلِي.‏ فَعَلَاقَتِي بِيَهْوَهَ ثَمِينَةٌ جِدًّا فِي نَظَرِي.‏ وَأَنَا أُقَدِّرُ دَوْرَ يَسُوعَ فِي تَزْوِيدِ مَعْرِفَةِ ٱللهِ ٱلدَّقِيقَةِ ٱلَّتِي تَمُدُّنِي بِٱلْقُوَّةِ».‏

١٧ مَا ٱلَّذِي يُقْنِعُ مُلْحِدًا سَابِقًا بِٱلْحَقِّ؟‏

١٧ يَعْتَرِفُ مُلْحِدٌ سَابِقٌ:‏ «تُقْنِعُنِي ٱلْخَلِيقَةُ أَنَّ ٱللهَ يُرِيدُ أَنْ يَتَمَتَّعَ ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ بِٱلْحَيَاةِ،‏ وَلِذٰلِكَ لَنْ يَسْمَحَ بِأَنْ يَسْتَمِرَّ ٱلْأَلَمُ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ.‏ وَفِيمَا يَنْغَمِسُ ٱلْعَالَمُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي ٱلشَّرِّ،‏ يَزْدَادُ شَعْبُ يَهْوَهَ إِيمَانًا وَغَيْرَةً وَمَحَبَّةً.‏ وَهٰذِهِ عَجِيبَةٌ عَصْرِيَّةٌ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَصْنَعَهَا سِوَى رُوحِ يَهْوَهَ».‏ —‏ اقرأ ١ بطرس ٤:‏١-‏٤‏.‏

١٨ مَاذَا قَالَ ٱثْنَانِ مِنْ إِخْوَتِنَا،‏ وَكَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَ ذٰلِكَ؟‏

١٨ وَيَذْكُرُ أَخٌ آخَرُ ٱعْتَنَقَ ٱلْحَقَّ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ عِدَّةَ أَسْبَابٍ تُقْنِعُهُ بِأَنَّ مَا نَكْرِزُ بِهِ هُوَ ٱلْحَقُّ،‏ قَائِلًا:‏ «أَقْنَعَتْنِي دِرَاسَتِي عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ أَنَّ ٱلشُّهُودَ بَذَلُوا جُهُودًا جَبَّارَةً لِلْعَوْدَةِ إِلَى نَبْعِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ لَقَدْ رَأَيْتُ رَأْيَ ٱلْعَيْنِ ٱلْوَحْدَةَ ٱلْعَالَمِيَّةَ لِشُهُودِ يَهْوَهَ أَثْنَاءَ سَفَرِي حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْحَقَّ ٱلْمَوْجُودَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُعْطِينِي ٱلِٱكْتِفَاءَ وَٱلسَّعَادَةَ».‏ وَعِنْدَمَا سُئِلَ أَخٌ فِي سِتِّينِيَّاتِهِ لِمَ هُوَ مُقْتَنِعٌ بِأَنَّهُ وَجَدَ ٱلْحَقَّ،‏ رَكَّزَ فِي جَوَابِهِ عَلَى يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ قَائِلًا:‏ «نَحْنُ نَدْرُسُ بِٱجْتِهَادٍ حَيَاةَ يَسُوعَ وَخِدْمَتَهُ وَنُقَدِّرُ مِثَالَهُ.‏ نَحْنُ نَصْنَعُ تَعْدِيلَاتٍ فِي حَيَاتِنَا كَيْ نَقْتَرِبَ أَكْثَرَ إِلَى ٱللهِ بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ كَمَا نَعْتَرِفُ بِأَنَّ ذَبِيحَةَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةَ هِيَ أَسَاسُ خَلَاصِنَا.‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّهُ أُقِيمَ مِنَ ٱلْمَوْتِ وَيَشْهَدُ عَلَى ذٰلِكَ شُهُودُ عِيَانٍ مَوْثُوقٌ بِهِمْ».‏ —‏ اقرأ ١ كورنثوس ١٥:‏٣-‏٨‏.‏

لِنُجَاهِرْ بِٱلْحَقِّ

١٩،‏ ٢٠ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ شَدَّدَ بُولُسُ عَلَيْهَا فِي رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ فِي رُومَا؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ ٱمْتِيَازٍ لَدَيْنَا كَمَسِيحِيِّينَ مُنْتَذِرِينَ؟‏

١٩ بِمَا أَنَّنَا كَمَسِيحِيِّينَ حَقِيقِيِّينَ نُحِبُّ قَرِيبَنَا ٱلْإِنْسَانَ،‏ فَلَا يُعْقَلُ أَنْ نَحْتَفِظَ بِمَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ ٱلثَّمِينَةِ لِأَنْفُسِنَا.‏ كَتَبَ بُولُسُ إِلَى إِخْوَتِهِ فِي جَمَاعَةِ رُومَا:‏ «لِأَنَّكَ إِنْ أَعْلَنْتَ جَهْرًا تِلْكَ ‹ٱلْكَلِمَةَ بِفَمِكَ›،‏ أَنَّ يَسُوعَ رَبٌّ،‏ وَمَارَسْتَ ٱلْإِيمَانَ بِقَلْبِكَ أَنَّ ٱللهَ أَقَامَهُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ،‏ تَخْلُصْ.‏ لِأَنَّهُ بِٱلْقَلْبِ يُمَارِسُ ٱلْمَرْءُ ٱلْإِيمَانَ لِلْبِرِّ،‏ وَبِٱلْفَمِ يَقُومُ بِإِعْلَانٍ جَهْرِيٍّ لِلْخَلَاصِ».‏ —‏ رو ١٠:‏٩،‏ ١٠‏.‏

٢٠ وَبِصِفَتِنَا شُهُودًا مُنْتَذِرِينَ لِيَهْوَهَ،‏ نَحْنُ عَلَى ٱقْتِنَاعٍ بِأَنَّنَا نَعْتَنِقُ ٱلْحَقَّ وَلَا نَسْتَخِفُّ بِٱمْتِيَازِنَا أَنْ نُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ بِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ.‏ فَلْيَكُنْ هَدَفُنَا دَائِمًا أَنْ يَتْرُكَ عَمَلُنَا أَثَرًا إِيجَابِيًّا فِي ٱلنَّاسِ،‏ لَا مِنْ خِلَالِ مَا نَكْرِزُ بِهِ فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا بِٱقْتِنَاعِنَا ٱلْوَاضِحِ عَلَى رُؤُوسِ ٱلْمَلَإِ بِأَنَّ هٰذَا هُوَ ٱلْحَقُّ.‏