لنكن قدوسين في كل سلوكنا
«صِيرُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قُدُّوسِينَ فِي كُلِّ سُلُوكِكُمْ». — ١ بط ١:١٥.
١، ٢ (أ) مَاذَا يَطْلُبُ ٱللهُ مِنْ شَعْبِهِ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَتُجِيبُ عَنْهَا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟
أَوْحَى يَهْوَهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ أَنْ يَقْتَبِسَ مِنْ سِفْرِ ٱللَّاوِيِّينَ لِيَشْرَحَ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا قُدُّوسِينَ. (اقرأ ١ بطرس ١:
٢ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ، سَنَسْتَخْرِجُ مِنْ سِفْرِ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْجَوَاهِرِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَنَتَعَلَّمُ دُرُوسًا تُسَاعِدُنَا إِذَا طَبَّقْنَاهَا أَنْ نَكُونَ قُدُّوسِينَ فِي كُلِّ سُلُوكِنَا. وَسَتَدُورُ مُنَاقَشَتُنَا حَوْلَ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلتَّالِيَةِ: كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱلْمُسَايَرَةِ عَلَى حِسَابِ إِيمَانِنَا؟ مَاذَا يُعَلِّمُنَا سِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ عَنْ تَأْيِيدِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ؟ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ تَقْدِيمِ ٱلذَّبَائِحِ؟
لَا تَتَهَاوَنْ فِي ٱلْمَبَادِئِ أَوْ تُسَايِرْ عَلَى حِسَابِهَا
٣، ٤ (أ) لِمَ يَجِبُ أَنْ يَتَجَنَّبَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلتَّهَاوُنَ فِي تَطْبِيقِ ٱلشَّرَائِعِ وَٱلْمَبَادِئِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ أَوِ ٱلْمُسَايَرَةَ عَلَى حِسَابِهَا؟ (ب) لِمَ لَا يَنْبَغِي أَنْ نَنْتَقِمَ لِأَنْفُسِنَا وَنُضْمِرَ ٱلضَّغِينَةَ؟
٣ إِنْ أَرَدْنَا إِرْضَاءَ يَهْوَهَ، فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَمَسَّكَ بِشَرَائِعِهِ وَمَبَادِئِهِ بِٱعْتِبَارِهَا مُقَدَّسَةً وَلَا نَتَهَاوَنَ فِي تَطْبِيقِهَا أَوْ نُسَايِرَ عَلَى حِسَابِ أَيٍّ مِنْهَا. صَحِيحٌ أَنَّنَا لَسْنَا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ، غَيْرَ أَنَّ مَطَالِبَهَا تَمْنَحُنَا ٱلْبَصِيرَةَ لِنَعْرِفَ مَا هُوَ مَقْبُولٌ وَمَا هُوَ لا ١٩:١٨.
غَيْرُ مَقْبُولٍ فِي نَظَرِ ٱللهِ. مَثَلًا، أَمَرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ: «لَا تَنْتَقِمْ وَلَا تُضْمِرْ ضَغِينَةً عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، بَلْ تُحِبُّ صَاحِبَكَ كَنَفْسِكَ. أَنَا يَهْوَهُ». —٤ فَٱللهُ يُرِيدُ أَلَّا نَنْتَقِمَ لِأَنْفُسِنَا وَأَلَّا نُضْمِرَ ٱلضَّغِينَةَ. (رو ١٢:١٩) وَٱلتَّهَاوُنُ بِشَرَائِعِهِ وَمَبَادِئِهِ يَجْلُبُ ٱلتَّعْيِيرَ عَلَى ٱسْمِهِ وَيُفَرِّحُ ٱلشَّيْطَانَ. حَتَّى لَوْ آذَانَا أَحَدٌ مَا عَنْ قَصْدٍ، فَلَا نَسْمَحْ لِلِٱسْتِيَاءِ أَوِ ٱلْغَيْظِ بِأَنْ يَأْكُلَنَا مِنَ ٱلدَّاخِلِ. فَيَهْوَهُ أَعْطَانَا ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ نَكُونَ «آنِيَةً فَخَّارِيَّةً» تَحْتَوِي عَلَى كَنْزِ ٱلْخِدْمَةِ. (٢ كو ٤:
٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ حَادِثَةِ مَوْتِ ٱبْنَيْ هَارُونَ؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.)
٥ لِنَتَأَمَّلْ أَيْضًا فِي مَقْطَعٍ آخَرَ مِنْ هٰذَا ٱلسِّفْرِ. فِي ٱللَّاوِيِّين ١٠:
٦، ٧ (أ) أَيَّةُ أُمُورٍ تَسْتَأْهِلُ ٱلتَّفْكِيرَ فِيهَا عِنْدَ دَعْوَتِنَا إِلَى زِفَافٍ كَنَسِيٍّ؟ (اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ.) (ب) كَيْفَ نَشْرَحُ لِقَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ مَوْقِفَنَا مِنَ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي زِفَافٍ كَنَسِيٍّ؟
٦ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَنْ نُوَاجِهَ بِٱلضَّرُورَةِ ٱمْتِحَانًا بِصُعُوبَةِ ٱلِٱمْتِحَانِ ٱلَّذِي مَرَّ بِهِ هَارُونُ وَعَائِلَتُهُ، وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ دَعَانَا قَرِيبٌ لَيْسَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ لِنَحْضُرَ زِفَافًا فِي ٱلْكَنِيسَةِ وَنُشَارِكَ فِي مَرَاسِمِهِ؟ لَيْسَتْ هُنَالِكَ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ مُبَاشِرَةٍ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ تُحَرِّمُ عَلَيْنَا حُضُورَ زِفَافٍ كَهٰذَا، وَلٰكِنْ ثَمَّةَ مَبَادِئُ تُؤَثِّرُ عَلَى قَرَارِنَا. *
٧ مِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنْ يَتَحَيَّرَ أَقْرِبَاؤُنَا غَيْرُ ٱلشُّهُودِ جَرَّاءَ تَصْمِيمِنَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ قُدُّوسِينَ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ. (١ بط ٤:
أَيِّدْ سُلْطَانَ يَهْوَهَ
٨ كَيْفَ يُسَلِّطُ سِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلضَّوْءَ عَلَى سُلْطَانِ يَهْوَهَ؟
٨ يُسَلِّطُ سِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلضَّوْءَ عَلَى سُلْطَانِ يَهْوَهَ. فَهُوَ يَذْكُرُ أَكْثَرَ مِنْ ٣٠ مَرَّةً أَنَّ مَصْدَرَ ٱلشَّرَائِعِ ٱلْوَارِدَةِ فِيهِ هُوَ يَهْوَهُ. وَقَدْ عَرَفَ مُوسَى هٰذَا ٱلْأَمْرَ وَفَعَلَ مَا أَمَرَهُ بِهِ يَهْوَهُ. (لا ٨:
٩ لِمَ شَعْبُ ٱللهِ مُبْغَضُونَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ؟
مت ٢٤:٩) إِلَّا أَنَّنَا نُوَاظِبُ عَلَى ٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَنَسْتَمِرُّ فِي ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى قَدَاسَتِنَا حَتَّى لَوْ أَبْغَضَنَا ٱلْآخَرُونَ. وَلٰكِنْ لِمَ نَحْنُ مُبْغَضُونَ إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ مَعَ أَنَّنَا مُوَاطِنُونَ صَالِحُونَ وَشُرَفَاءُ؟ (رو ١٣:
١٠ مَاذَا حَدَثَ حِينَ كَسَرَ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ حِيَادَهُ؟
١٠ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ، نَحْنُ لَسْنَا «جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ». لِذٰلِكَ لَا نَتَدَخَّلُ فِي شُؤُونِهِ ٱلْعَسْكَرِيَّةِ وَٱلسِّيَاسِيَّةِ بَلْ نَبْقَى عَلَى ٱلْحِيَادِ. (اقرأ يوحنا ١٥:
أَعْطِ يَهْوَهَ أَفْضَلَ مَا لَدَيْكَ
١١، ١٢ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلذَّبَائِحِ ٱلَّتِي قُدِّمَتْ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ؟
١١ وَفْقًا لِلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ، كَانَ عَلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يُقَدِّمُوا ذَبَائِحَ مُحَدَّدَةً. (لا ٩:
١٢ حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يُقَرِّبُوا لِلهِ «ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ». (عب ١٣:١٥) وَنَحْنُ نُسَبِّحُ ٱللهَ حِينَ نُعْلِنُ ٱسْمَهُ ٱلْقُدُّوسَ جَهْرًا بِشِفَاهِنَا. وَمَاذَا عَنِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلصُّمِّ؟ بِإِمْكَانِهِمْ تَسْبِيحُ ٱللهِ بِلُغَةِ ٱلْإِشَارَاتِ. أَمَّا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْعَاجِزُونَ عَنْ مُغَادَرَةِ مَنَازِلِهِمْ فَيُسَبِّحُونَهُ بِكِتَابَةِ ٱلرَّسَائِلِ، ٱلشَّهَادَةِ بِٱلْهَاتِفِ، وَٱلْكِرَازَةِ لِلَّذِينَ يَزُورُونَهُمْ وَيَعْتَنُونَ بِهِمْ. فَذَبِيحَةُ ٱلتَّسْبِيحِ تَتَفَاوَتُ مِنْ شَخْصٍ إِلَى آخَرَ تَبَعًا لِصِحَّتِنَا وَمَقْدِرَاتِنَا، لٰكِنَّهَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ دَائِمًا أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا. — رو ١٢:١؛ ٢ تي ٢:١٥.
١٣ لمَ يَجِبُ أَنْ نُقَدِّمَ تَقْرِيرًا عَنْ خِدْمَتِنَا؟
مت ٢٢:
عَادَاتُ دَرْسِنَا وَعَلَاقَتُهَا بِذَبَائِحِ ٱلتَّسْبِيحِ
١٤ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَتَفَحَّصَ عَادَاتِ دَرْسِنَا؟
١٤ بَعْدَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي بَعْضِ ٱلْجَوَاهِرِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي ٱسْتَخْرَجْنَاهَا مِنْ سِفْرِ ٱللَّاوِيِّينَ، لَعَلَّكَ تُفَكِّرُ: ‹صِرْتُ ٱلْآنَ أَفْهَمُ أَكْثَرَ لِمَ جَعَلَ ٱللهُ هٰذَا ٱلسِّفْرَ جُزْءًا مِنْ كَلِمَتِهِ ٱلْمُوحَى بِهَا›. (٢ تي ٣:١٦) وَلَرُبَّمَا زَادَ تَصْمِيمُكَ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى قَدَاسَتِكَ، لَيْسَ فَقَطْ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَطْلُبُ ذٰلِكَ، بَلْ أَيْضًا لِأَنَّهُ يَسْتَحِقُّ أَنْ تَبْذُلَ قُصَارَى جُهْدِكَ لِتَفْعَلَ مَرْضَاتَهُ. وَلَا شَكَّ أَنَّ مَا تَعَلَّمْتَهُ عَنْ سِفْرِ ٱللَّاوِيِّينَ فِي هَاتَيْنِ ٱلْمَقَالَتَيْنِ فَتَحَ شَهِيَّتَكَ لِلتَّعَمُّقِ أَكْثَرَ فِي بَاقِي أَسْفَارِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (اقرإ الامثال ٢:
١٥، ١٦ لِمَ كَانَ بُولُسُ صَرِيحًا جِدًّا حِينَ كَتَبَ لِرُفَقَائِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ؟
١٥ كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ صَرِيحًا جِدًّا حِينَ كَتَبَ لِرُفَقَائِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ. (اقرإ العبرانيين ٥:
١٧، ١٨ (أ) لِمَ يَجِبُ أَنْ نَتَنَاوَلَ ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ ٱلْقَوِيَّ بِٱنْتِظَامٍ؟ (ب) أَيَّةُ نِقَاطٍ يُمْكِنُ أَنْ نُحَلِّلَ عَلَى ضَوْئِهَا مَسْأَلَةَ شُرْبِ ٱلْكُحُولِ قَبْلَ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟
١٧ طَبْعًا، لَا يَدْفَعُ يَهْوَهُ شَعْبَهُ إِلَى دَرْسِ كَلِمَتِهِ بِجَعْلِهِمْ يَشْعُرُونَ بِٱلذَّنْبِ. لٰكِنَّهُ يُشَدِّدُ عَلَى تَنَاوُلِ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْقَوِيِّ لِخَيْرِنَا. لِذَا حَتَّى لَوِ ٱسْتَصْعَبْنَا دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، يَنْبَغِي أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ذٰلِكَ سَوَاءٌ كُنَّا مَنْتَذِرِينَ مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ أَوْ قَصِيرَةٍ لِأَنَّهُ ضَرُورِيٌّ لِنَكُونَ قُدُّوسِينَ فِي كُلِّ سُلُوكِنَا.
١٨ فَٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى ٱلْقَدَاسَةِ تَتَطَلَّبُ فَحْصَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ جَيِّدًا وَفِعْلَ مَا يَطْلُبُهُ ٱللهُ مِنَّا. تَأَمَّلْ فِي مَا حَدَثَ مَعَ ٱبْنَيْ هَارُونَ، نَادَابَ وَأَبِيهُو، ٱللَّذَيْنِ أَمَاتَهُمَا ٱللهُ بِسَبَبِ تَقْرِيبِ ‹نَارٍ غَيْرِ مَشْرُوعَةٍ›، رُبَّمَا تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلْكُحُولِ. (لا ١٠:
١٩ (أ) كَيْفَ نُحَسِّنُ عِبَادَتَنَا ٱلْعَائِلِيَّةَ وَدَرْسَنَا ٱلشَّخْصِيَّ؟ (ب) عَلَامَ أَنْتَ مُصَمِّمٌ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْقَدَاسَةِ؟
١٩ هُنَالِكَ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْجَوَاهِرِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي يُمْكِنُكَ ٱسْتِخْرَاجُهَا إِذَا نَقَّبْتَ عَنْهَا فِي كَلِمَةِ ٱللهِ. لِذَا، ٱسْتَخْدِمْ أَدَوَاتِ ٱلْبَحْثِ ٱلْمُتَاحَةَ لَكَ لِتُحَسِّنَ عِبَادَتَكَ ٱلْعَائِلِيَّةَ وَدَرْسَكَ ٱلشَّخْصِيَّ. زِدْ مَعْرِفَتَكَ لِيَهْوَهَ وَمَقَاصِدِهِ، وَٱقْتَرِبْ إِلَيْهِ أَكْثَرَ. (يع ٤:٨) صَلِّ إِلَيْهِ كَصَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي رَنَّمَ قَائِلًا: «اِكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَنْظُرَ ٱلْأُمُورَ ٱلْعَجِيبَةَ مِنْ شَرِيعَتِكَ». (مز ١١٩:١٨) لَا تُسَايِرْ أَبَدًا عَلَى حِسَابِ مَبَادِئِ وَشَرَائِعِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. أَذْعِنْ طَوْعًا لِشَرِيعَةِ «ٱلْقُدُّوسِ» يَهْوَهَ، وَشَارِكْ بِغَيْرَةٍ فِي «ٱلْعَمَلِ ٱلْمُقَدَّسِ، إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱللهِ». (١ بط ١:١٥؛ رو ١٥:١٦) حَافِظْ عَلَى قَدَاسَتِكَ خِلَالَ هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ ٱلْحَرِجَةِ. وَلْنُصَمِّمْ جَمِيعًا أَنْ نَكُونَ قُدُّوسِينَ فِي سُلُوكِنَا وَنُؤَيِّدَ سُلْطَانَ إِلٰهِنَا ٱلْقُدُّوسِ يَهْوَهَ.
^ الفقرة 6 اُنْظُرْ «أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ» فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدِ ١٥ أَيَّارَ (مَايُو) ٢٠٠٢.