الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مَن يكرزون بالبشارة؟‏

مَن يكرزون بالبشارة؟‏

مَن يكرزون بالبشارة؟‏

‏«يُكرَز .‏ .‏ .‏ في كل المسكونة».‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

يكرز شهود يهوه بالبشارة في كل ارجاء العالم.‏ وهم يفعلون ذلك بطرائق شتى.‏ احداها:‏

الكلمة المقولة.‏ على غرار يسوع وتلاميذه،‏ يقصد شهود يهوه الناس حاملين اليهم البشارة.‏ (‏لوقا ٨:‏١؛‏ ١٠:‏١‏)‏ فهم لا يتوقعون منهم ان يأتوا اليهم.‏ وهؤلاء الشهود،‏ الذين يتجاوز عددهم سبعة ملايين،‏ ينهمكون جميعا في الشهادة عن ملكوت الله.‏ فيكرزون من بيت الى بيت،‏ في الشارع،‏ عبر الهاتف،‏ وغيرها من الطرائق.‏ وقد بلغ عدد الساعات التي قضوها في هذا العمل السنة الماضية اكثر من بليون ونصف.‏

لا يعلِّم الشهود عن ملكوت الله فحسب،‏ بل ايضا ‹جميع ما اوصى به يسوع›.‏ (‏متى ٢٨:‏٢٠‏)‏ كما يعقدون بانتظام اكثر من ثمانية ملايين درس بيتي مجاني في الكتاب المقدس.‏

علاوة على ذلك،‏ انهم يقومون بعمل الكرازة في كل الارض —‏ في ٢٣٦ بلدا.‏ ويشهدون للناس من مختلف الخلفيات.‏ فهم يكرزون في الارياف والمدن،‏ في غابات الامازون والتايغا السيبيرية،‏ وفي الصحاري الافريقية وجبال الهملايا.‏ ولا يتقاضون اجرا لقاء هذا العمل،‏ بل ينجزونه على نفقتهم الخاصة ومن وقتهم الخاص بدافع المحبة لله والقريب.‏ وثمة طريقة ثانية يعلنون من خلالها البشارة وهي:‏

الصفحة المطبوعة.‏ ان هذه المجلة،‏ التي عنوانها الكامل هو برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه،‏ تصدر اليوم بـ‍ ١٨٥ لغة،‏ ويوزَّع ما يزيد على ٤٢ مليون نسخة من كل عدد منها.‏ اما مجلة استيقظ!‏ المرافقة لها والتي تعلن هي ايضا الملكوت،‏ فتصدر بـ‍ ٨٣ لغة ويوزَّع نحو ٤٠ مليون نسخة من كل عدد منها.‏

علاوة على ذلك،‏ تتوفر الكتب والكراسات والنشرات والاسطوانات المتراصة العادية او على هيئة ‏3‏P‏M‏ وأقراص الـ‍ ‏D‏V‏D‏،‏ التي تشرح تعاليم الكتاب المقدس،‏ بحوالي ٥٤٠ لغة.‏ وفي السنوات العشر الماضية،‏ اصدر الشهود ووزعوا اكثر من ٢٠ بليون من هذه الادوات،‏ اي ما معدله ثلاث منها لكل شخص يعيش على الارض.‏

هذا وقد انتج شهود يهوه في مطابعهم او مطابع اخرى عدة ترجمات للكتاب المقدس.‏ و الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد،‏ الذي يترجمه ويطبعه ويوزعه الشهود،‏ متوفر اليوم كاملا او جزئيا بـ‍ ٩٦ لغة.‏ وقد وُزِّع منه ما يزيد على ١٦٦ مليون نسخة.‏ ايضا،‏ هنالك طريقة اخرى يستخدمها الشهود لنقل بشارة الملكوت وهي:‏

الاجتماعات المسيحية.‏ ليست الاجتماعات التي تُعقَد اسبوعيا في القاعات المحلية مجرد وجه من اوجه العبادة،‏ بل هي مُعدَّة ايضا لمنح التعليم.‏ ففيها تُقدَّم خطابات حول مواضيع من الكتاب المقدس،‏ وتُستخدَم مجلة برج المراقبة ومطبوعات اخرى لدرس كلمة الله.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ يتعلم الشهود في هذه الاجتماعات كيف يصبحون اكثر مهارة في اعلان البشارة.‏

ويدرس شهود يهوه المواد نفسها في اكثر من ١٠٧٬٠٠٠ جماعة حول الارض،‏ ما يساهم في وحدتهم.‏ واجتماعاتهم مفتوحة للعموم،‏ ولا تمرَّر فيها صينية لمة.‏ طبعا،‏ كل ذلك يذهب هباء لو فشلوا في تطبيق ما يكرزون به.‏ لذلك،‏ فهم يجذبون الناس الى البشارة من خلال:‏

المثال الشخصي.‏ يسعى الشهود ان يكون سلوكهم المسيحي مثاليا،‏ باذلين قصارى جهدهم ليعاملوا الآخرين كما يريدون هم ان يعامَلوا.‏ (‏متى ٧:‏١٢‏)‏ ورغم انهم ناقصون ويرتكبون الاخطاء احيانا،‏ فهم يرغبون بصدق في الاعراب عن المحبة لجميع الناس،‏ ليس فقط بنقل البشارة اليهم،‏ بل ايضا بمد يد المساعدة عند الامكان.‏

لا يحاول شهود يهوه بكرازتهم هداية العالم بأسره.‏ ولكن حين يُنجَز عملهم هذا الى الحد الذي يراه يهوه مناسبا،‏ تأتي النهاية كما انبأ يسوع.‏ فكيف سيؤثر ذلك في الارض وسكانها؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

يقوم شهود يهوه بعمل الكرازة حول الارض