الترنيمة ١٠٧
طريقُ المحبَّةِ الإِلهي
(١ يوحنا ٤:١٩)
-
١- قَدْ بَيَّنَ ٱللّٰهْ
طَرِيقَ ٱلْمَحَبَّهْ،
وَاضِحًا بِٱلْمِثَالْ.
أَحَبَّنَا ٱللّٰهْ
إِذْ كُنَّا خُطَاةً؛
كُنَّا أَمْوَاتْ،
نِلْنَا ٱلْحَيَاةْ!
أَعْطَانَا ٱبْنَهُ، بِٱلْأَغْلَى فَدَانَا.
وَكَفَّرَ عَنْ كُلِّ خَطَايَانَا.
وَعَنْ حُبِّهِ أَعْطَانَا ٱلْبُرْهَانَ.
مَا أَعْظَمَ مَحَبَّةَ ٱلْآبْ!
-
٢- اَلْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ
تَظْهَرُ بِٱلْعَطَاءْ.
اَلْأُخُوَّةُ مِنْ دُونِ رِيَاءٍ
تَمْحُو ٱلْأَخْطَاءْ،
دُونَ ٱسْتِيَاءْ.
لَا نَقْدِرُ أَنْ نُحِبَّ أَبَانَا،
وَفِي قَلْبِنَا نُبْغِضُ أَخَانَا.
بَلْ نَمْتَلِئُ وُدًّا وَحَنَانَا،
وَنَشْمُلُ جَمِيعَ ٱلْإِخْوَانْ.
-
٣- بِٱلْمَحَبَّةِ عَائِلَةٌ نَحْنُ،
فِي سَلَامْ، وَٱنْسِجَامْ.
مَحَبَّتُنَا رِبَاطٌ قَوِيٌّ،
يَجْمَعُنَا، يَفْرِزُنَا.
بِهَا نُعْرَفُ كَمَسِيحِيِّينَ،
وَنَخْتَلِفُ عَنْ كُلِّ ٱلْبَاقِينَ.
كَلِمَتُهُ تَذْكِيرًا تُعْطِينَا:
«سِمَتُنَا مَحَبَّتُنَا».
(انظر ايضا رو ١٢:١٠؛ اف ٤:٣؛ ٢ بط ١:٧.)