الترنيمة ١٣٧
نساءٌ فاضلاتٌ في الماضي والحاضر
(روما ١٦:٢)
-
١- مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ، كَانَتِ ٱلنِّسَاءُ
بَيْنَ أَمْثِلَةِ ٱلتَّقْوَى وَٱلْوَلَاءْ.
سَارَةُ، حَنَّةُ، لِيدْيَةُ ٱلْمِعْطَاءْ
كُنَّ بَعْضَ ٱلْقِدِّيسَاتِ فِي ٱلنِّسَاءْ.
وَهُنَاكَ بَعْدُ أُخْرَيَاتٌ
مِثْلُهُنَّ، لٰكِنْ
لَا نَعْرِفُ ٱلْأَسْمَاءْ.
-
٢- أَبْدَتْ نِسَاءٌ أَجْمَلَ ٱلصِّفَاتِ:
لُطْفًا، شَجَاعَةً، حِشْمَةً، إِذْعَانْ.
سِرْنَ بِحِكْمَةٍ، عِشْنَ بِٱتِّزَانْ.
هُنَّ قُدْوَةٌ لِمَعْشَرِ ٱلْإِخْوَانْ.
وَهُنَاكَ ٱلْيَوْمَ أَخَوَاتٌ
مِثْلُهُنَّ أَيْضًا،
يَسْلُكْنَ فِي ٱلْإِيمَانْ.
-
٣- يَا أَخَوَاتُ، كَمْ تَتْعَبْنَ ٱلْيَوْمَ!
أَدْوَارَكُنَّ تَلْعَبْنَ مَسْرُورَاتْ.
فِي ٱلْعَلَنِ وَفِي ٱلْقَلْبِ خَاضِعَاتْ،
غَيُورَاتٌ فِي ٱلتَّبْشِيرِ، فَاضِلَاتْ.
فَلْيُكَافِئْ يَهْوَهْ كَدَّكُنَّ!
كُنَّ وَارِثَاتٍ لِنِعْمَةِ ٱلْحَيَاةْ!
(انظر ايضا في ٤:٣؛ ١ تي ٢:٩، ١٠؛ ١ بط ٣:٤، ٥.)