تثنية ٣٠‏:‏١‏-٢٠

  • الرجوع الى يهوه ‏(‏١-‏١٠‏)‏

  • وصايا يهوه ليست صعبة ‏(‏١١-‏١٤‏)‏

  • الاختيار بين الحياة والموت ‏(‏١٥-‏٢٠‏)‏

٣٠  ‏«وعِندَما تَتَحَقَّقُ كُلُّ هذِهِ الكَلِمات،‏ عِندَما تَأتي علَيكَ البَرَكَةُ واللَّعنَةُ اللَّتانِ خَيَّرتُكَ بَينَهُما،‏ + وتَتَذَكَّرُ هذِهِ الكَلِماتِ *+ وأنتَ في وَسَطِ كُلِّ الأُمَمِ الَّتي فَرَّقَكَ فيها يَهْوَه إلهُك،‏ + ٢  وتَرجِعُ أنتَ وأبناؤُكَ إلى يَهْوَه إلهِك،‏ + وتَسمَعُ لهُ وتُطيعُ كُلَّ ما أُوصيكَ بهِ اليَوم،‏ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِك،‏ + ٣  سيَرُدُّكَ يَهْوَه إلهُكَ مِنَ الأسْرِ + ويَرحَمُكَ + ويَجمَعُكَ مِن كُلِّ الأماكِنِ الَّتي فَرَّقَكَ فيها يَهْوَه إلهُك.‏ + ٤  وحتَّى لَو تَفَرَّقَ شَعبُكَ في آخِرِ الأرض،‏ فسَيَجمَعُكَ يَهْوَه إلهُكَ ويَرُدُّكَ مِن هُناك.‏ + ٥  ويَجلُبُكَ يَهْوَه إلهُكَ إلى الأرضِ الَّتي امتَلَكَها آباؤُك،‏ فتَمتَلِكُها أنت.‏ ويُوَفِّقُكَ ويَزيدُ عَدَدَكَ أكثَرَ مِن آبائِك.‏ + ٦  ويُطَهِّرُ * يَهْوَه إلهُكَ قَلبَكَ وقَلبَ نَسلِك،‏ + لِكَي تُحِبَّ يَهْوَه إلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ ويَطولَ عُمرُك.‏ + ٧  ويَجلُبُ يَهْوَه إلهُكَ كُلَّ هذِهِ اللَّعناتِ على أعدائِكَ الَّذينَ كَرِهوكَ واضطَهَدوك.‏ + ٨  ‏«وسَتَسمَعُ لِيَهْوَه مِن جَديدٍ وتُطَبِّقُ كُلَّ وَصاياهُ الَّتي أُوصيكَ بها اليَوم.‏ ٩  وسَيُوَفِّقُكَ يَهْوَه إلهُكَ كَثيرًا في كُلِّ ما تَعمَلُه،‏ + فيُكَثِّرُ أوْلادَكَ ومَواشِيَكَ ومَحاصيلَ أرضِك.‏ فيَهْوَه سيَفرَحُ مِن جَديدٍ بِأن يُوَفِّقَكَ مِثلَما فَرِحَ بِأن يُوَفِّقَ آباءَك.‏ + ١٠  وهذا لِأنَّكَ تَسمَعُ لِيَهْوَه إلهِكَ وتُطيعُ وَصاياهُ ومَطالِبَهُ المَكتوبَة في كِتابِ الشَّريعَةِ هذا،‏ ولِأنَّكَ تَرجِعُ إلى يَهْوَه إلهِكَ مِن كُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِك.‏ + ١١  ‏«إنَّ هذِهِ الوَصِيَّةَ الَّتي أُوصيكَ بها اليَومَ لَيسَت صَعبَةً علَيكَ ولا بَعيدَةً عنك.‏ + ١٢  فهي لَيسَت في السَّماءِ حتَّى تَقول:‏ ‹مَن سيَصعَدُ إلى السَّماءِ ويَجلُبُها لنا لِكَي نَسمَعَها ونُطيعَها؟‏›.‏ + ١٣  ولا هي في الجِهَةِ الثَّانِيَة مِنَ البَحرِ حتَّى تَقول:‏ ‹مَن سيَعبُرُ البَحرَ ويَجلُبُها لنا لِكَي نَسمَعَها ونُطيعَها؟‏›.‏ ١٤  فالكَلِمَةُ قَريبَة مِنكَ جِدًّا؛‏ إنَّها في فَمِكَ وفي قَلبِكَ + لِكَي تَقدِرَ أن تُطَبِّقَها.‏ + ١٥  ‏«أنا أُخَيِّرُكَ اليَومَ بَينَ الحَياةِ والمَوت،‏ بَينَ الخَيرِ والشَّرّ.‏ + ١٦  فإذا سَمِعتَ لِوَصايا يَهْوَه إلهِكَ الَّتي أُوصيكَ بها اليَوم،‏ أي إذا أحبَبتَ يَهْوَه إلهَكَ + ومَشَيتَ في طُرُقِهِ وأطَعتَ وَصاياهُ ومَطالِبَهُ وأحكامَهُ القَضائِيَّة،‏ فسَتَعيشُ + ويَزدادُ عَدَدُكَ ويُبارِكُكَ يَهْوَه إلهُكَ في الأرضِ الَّتي ستَمتَلِكُها.‏ + ١٧  ‏«أمَّا إذا ابتَعَدَ قَلبُكَ عنِ اللّٰهِ + ولم تَسمَعْ له،‏ بل أُغْريتَ وسَجَدتَ لِآلِهَةٍ أُخْرى وعَبَدتَها،‏ *+ ١٨  فأنا أقولُ لكَ اليَومَ إنَّكَ ستَهلَك؛‏ + لن تَعيشَ حَياةً طَويلَة في الأرضِ الَّتي ستَعبُرُ نَهرَ الأُرْدُنّ لِتَمتَلِكَها.‏ ١٩  والسَّماءُ والأرضُ تَشهَدانِ علَيكَ اليَومَ بِأنِّي خَيَّرتُكَ بَينَ الحَياةِ والمَوت،‏ بَينَ البَرَكَةِ واللَّعنَة.‏ + فاختَرِ الحَياةَ لِكَي تَعيشَ + أنتَ ونَسلُك:‏ + ٢٠  أَحِبَّ يَهْوَه إلهَكَ + واسمَعْ لهُ والْتَصِقْ به،‏ + لِأنَّهُ هوَ الَّذي يُعْطيكَ الحَياة،‏ وهوَ الَّذي سيُطَوِّلُ عُمرَكَ في الأرضِ الَّتي حَلَفَ يَهْوَه أن يُعْطِيَها لِآبائِكَ إبْرَاهِيم وإسْحَاق ويَعْقُوب».‏ +

الحواشي

حرفيا:‏ «وأرجعتها الى قلبك».‏
حرفيا:‏ «يختن».‏
حرفيا:‏ «خدمتها».‏