مزمور ٩٠‏:‏١‏-١٧

  • اللّٰه أبدي،‏ أما الإنسان فحياته قصيرة

    • ألف سنة هي مثل يوم واحد ‏(‏٤‏)‏

    • حياة الإنسان ٧٠ أو ٨٠ سنة ‏(‏١٠‏)‏

    • ‏«علِّمنا كيف نستفيد من حياتنا» ‏(‏١٢‏)‏

صَلاةٌ لِمُوسَى رَجُلِ اللّٰه.‏ + ٩٠  يا يَهْوَه،‏ أنتَ مَلجَأُنا *+ جيلًا بَعدَ جيل.‏  ٢  أنتَ مَوْجودٌ مِن قَبلِ أن تولَدَ الجِبال،‏مِن قَبلِ أن تَخلُقَ الأرضَ والعالَم.‏ +مِنَ الأبَدِ إلى الأبَدِ أنتَ اللّٰه.‏ +  ٣  تُعيدُ الإنسانَ إلى التُّراب؛‏تَقول:‏ «عودوا إلى التُّرابِ أيُّها البَشَر».‏ +  ٤  ففي نَظَرِك،‏ ألفُ سَنَةٍ هي مِثلُ يَومٍ واحِدٍ * يَمُرُّ بِسُرعَة،‏ +مِثلُ ساعاتٍ قَليلَة * مِنَ اللَّيل.‏  ٥  تُزيلُ البَشَرَ فَجْأةً + فيَختَفونَ كالحُلْم.‏هُم مِثلُ العُشبِ الَّذي يَنبُتُ في الصَّباح؛‏ +  ٦  يَطلَعُ ويَنْمو في الصَّباح،‏وفي المَساءِ يَذبُلُ ويَيبَس.‏ +  ٧  فنَحنُ نَهلَكُ بِسَبَبِ غَضَبِك،‏ +ونَرتَعِبُ بِسَبَبِ غَضَبِكَ الشَّديد.‏  ٨  تَضَعُ ذُنوبَنا أمامَك؛‏ *+نورُ وَجهِكَ يَكشِفُ أسرارَنا.‏ +  ٩  أيَّامُنا * تَنقُصُ بِسَبَبِ غَضَبِكَ الشَّديد،‏وسَنَواتُنا تَنتَهي بِسُرعَةٍ مِثلَ تَنهيدَة.‏ * ١٠  حَياتُنا هي ٧٠ سَنَة،‏أو ٨٠ + إذا كُنَّا أقوِياءَ جِدًّا.‏ لكنَّها مَلآنَةٌ بِالمَشاكِلِ والحُزن؛‏تَمُرُّ بِسُرعَةٍ فنَختَفي.‏ *+ ١١  مَن يَقدِرُ أن يَستَوعِبَ قُوَّةَ غَضَبِك؟‏!‏ غَضَبُكَ عَظيمٌ مِثلُ الخَوفِ الَّذي تَستَحِقُّه.‏ + ١٢  عَلِّمْنا كَيفَ نَستَفيدُ مِن حَياتِنا *+كَي يَصيرَ قَلبُنا حَكيمًا.‏ ١٣  إرجِعْ يا يَهْوَه!‏ + إلى متى سيَستَمِرُّ هذا الوَضع؟‏ + أَشفِقْ على خُدَّامِك.‏ + ١٤  في الصَّباح،‏ أَشبِعْنا مِن وَلائِكَ *+كَي نَهتِفَ ونَفرَحَ + كُلَّ أيَّامِ حَياتِنا.‏ ١٥  فَرِّحْنا على عَدَدِ الأيَّامِ الَّتي ضايَقتَنا فيها،‏ +وعلى عَدَدِ السِّنينِ الَّتي عانَينا فيها المَصائِب.‏ + ١٦  لِيَرَ خُدَّامُكَ عَمَلَكَوأبناؤُهُم مَجدَك.‏ + ١٧  لِيَرْضَ يَهْوَه إلهُنا علَينا؛‏نَجِّحْ * عَمَلَ أيْدينا؛‏ نَعَم،‏ نَجِّحْ * عَمَلَ أيْدينا.‏ +

الحواشي

أو:‏ «مَسكَننا».‏
حرفيًّا:‏ «هزيع».‏
حرفيًّا:‏ «مثل البارحة».‏
أو:‏ «أنت تعرف ذنوبنا».‏
أو:‏ «همسة».‏
أو:‏ «حياتنا».‏
حرفيًّا:‏ «فنطير».‏
حرفيًّا:‏ «نعدُّ أيامنا».‏
أو:‏ «محبتك الثابتة».‏
أو:‏ «ثبِّت».‏
أو:‏ «ثبِّت».‏