مزمور ٩٢‏:‏١‏-١٥

  • يهوه أعلى من الكل إلى الأبد

    • أعماله عظيمة وأفكاره عميقة ‏(‏٥‏)‏

    • ‏‹الصالحون سيزدهرون مثل شجر النخيل› ‏(‏١٢‏)‏

    • الكبار في العمر سيظلُّون مزدهرين ‏(‏١٤‏)‏

مَزمور.‏ تَرنيمَةٌ لِيَومِ السَّبت.‏ ٩٢  جَيِّدٌ أن أشكُرَكَ يا يَهْوَه +وأُرَنِّمَ * إكرامًا لِاسْمِكَ أيُّها العالي على كُلِّ شَيء؛‏ ٢  جَيِّدٌ أن أُخَبِّرَ عن وَلائِكَ *+ في الصَّباحِوعن أمانَتِكَ في اللَّيالي؛‏ ٣  جَيِّدٌ أن أُسَبِّحَكَ بِالعَزفِ على القيثارَةِ الكَبيرَة * وعلى العود،‏وبِصَوتِ القيثارَةِ الجَميل.‏ +  ٤  فأنتَ فَرَّحتَني بِما فَعَلتَهُ يا يَهْوَه؛‏أنا أهتِفُ مِنَ الفَرَحِ بِسَبَبِ أعمالِ يَدَيْك.‏  ٥  ما أعظَمَ أعمالَكَ يا يَهْوَه!‏ + وما أعمَقَ أفكارَك!‏ +  ٦  لا يَقدِرُ الأحمَقُ أن يَعرِفَها.‏والغَبِيُّ لا يَقدِرُ أن يَفهَمَ هذا:‏ +  ٧  حينَ يَنبُتُ الأشرارُ كالأعشابِ الضَّارَّة،‏ *ويَزدَهِرُ الخُطاةُ كُلُّهُم،‏سيَهلَكونَ إلى الأبَد.‏ +  ٨  أمَّا أنت،‏ يا يَهْوَه،‏ فأعْلى مِنَ الكُلِّ إلى الأبَد.‏  ٩  أُنظُرْ إلى هَزيمَةِ أعدائِكَ يا يَهْوَه!‏أُنظُرْ كَيفَ سيَهلَكون!‏كُلُّ الخُطاةِ سيَتَفَرَّقون.‏ + ١٠  لكنَّكَ ستَجعَلُ قُوَّتي * مِثلَ قُوَّةِ الثَّورِ الوَحشِيّ.‏سأدهَنُ نَفْسي بِزَيتٍ مُنعِش.‏ + ١١  ستَرى عَيْنايَ هَزيمَةَ أعدائي؛‏ +ستَسمَعُ أُذُنايَ عن سُقوطِ الأشرارِ الَّذينَ يُهاجِمونَني.‏ ١٢  أمَّا الصَّالِحونَ * فسَيَزدَهِرونَ مِثلَ شَجَرِ النَّخيلِويَنْمونَ مِثلَ الأَرْزِ في لُبْنَان.‏ + ١٣  إنَّهُم مَغروسونَ في بَيتِ يَهْوَه؛‏هُم يَزدَهِرونَ في ساحَتَيْ بَيتِ إلهِنا.‏ + ١٤  سيَزدَهِرونَ حتَّى عِندَما يَكبَرونَ في العُمر؛‏ *+سيَبْقَوْنَ نَشيطينَ * وكُلُّهُم حَياة؛‏ + ١٥  سيُخَبِّرونَ أنَّ يَهْوَه مُستَقيم.‏ هو صَخرَتي + ولا يَظلِمُ أبَدًا.‏

الحواشي

أو:‏ «وأعزف الموسيقى».‏
أو:‏ «محبتك الثابتة».‏
أو:‏ «آلة لها عشرة أوتار».‏
أو:‏ «كالعشب».‏
حرفيًّا:‏ «سترفع قرني».‏
أو:‏ «الأبرار».‏
أو:‏ «عندما يَشيبون».‏
حرفيًّا:‏ «سمينين».‏