زكريا ١١‏:‏١‏-١٧

  • نتائج رفض الراعي الحقيقي الذي عيَّنه اللّٰه ‏(‏١-‏١٧‏)‏

    • ‏«إرعَ الغنم التي مصيرها الذبح» ‏(‏٤‏)‏

    • عصا «اللطف» وعصا «الوحدة» ‏(‏٧‏)‏

    • اجرة الراعي:‏ ٣٠ قطعة من الفضة ‏(‏١٢‏)‏

    • المال يُرمى في الخزينة ‏(‏١٣‏)‏

١١  ‏«إفتَحْ يا لُبْنَان أبوابَك،‏لِكَي تَأكُلَ النَّارُ أَرْزَك.‏  ٢  وَلوِلي يا أشجارَ العَرْعَر،‏ لِأنَّ الأَرْزَ سَقَط.‏الأشجارُ العَظيمَة تَكَسَّرَت!‏ وَلوِلي يا أشجارَ السِّنْدِيَانِ في بَاشَان،‏لِأنَّ الغابَةَ الكَثيفَة تَدَمَّرَت!‏  ٣  إسمَعوا وَلوَلَةَ الرُّعَاة،‏لِأنَّ مَجدَهُم زال.‏ إسمَعوا زَئيرَ الأُسود،‏لِأنَّ الشَّجَرَ الكَثيفَ بِجانِبِ الأُرْدُنّ تَدَمَّر.‏ ٤  ‏«هذا ما يَقولُهُ إلهي يَهْوَه:‏ ‹إرْعَ الغَنَمَ الَّتي مَصيرُها الذَّبح،‏ + ٥  الغَنَمَ الَّتي يَذبَحُها مَن يَشتَرونَها + لكنَّهُم لا يُحاسَبون؛‏ الَّتي يَقولُ مَن يَبيعُها:‏ + «الحَمدُ لِيَهْوَه سأصيرُ غَنِيًّا»،‏ ورُعاتُها لا يُشفِقونَ علَيها›.‏ + ٦  ‏«‹فأنا لن أُشفِقَ بَعدَ الآنَ على السَّاكِنينَ في الأرض›،‏ يَقولُ يَهْوَه.‏ ‹بل سأُوقِعُ كُلَّ واحِدٍ بِيَدِ جارِهِ وبِيَدِ مَلِكِه.‏ وسَيُخَرِّبونَ الأرضَ ولن أُنقِذَ أحَدًا مِن أيْديهِم›».‏ ٧  فصِرتُ أرْعى الغَنَمَ الَّتي مَصيرُها الذَّبح،‏ + وفَعَلْتُ ذلِك مِن أجْلِكِ أيَّتُها الغَنَمُ المِسكينَة.‏ فأخَذْتُ عَصَوَيْنِ وسَمَّيْتُ واحِدَةً مِنهُما «اللُّطف» وسَمَّيْتُ الثَّانِيَة «الوَحدَة»،‏ + وبَدَأْتُ أرْعى الغَنَم.‏ ٨  وطَرَدْتُ ثَلاثَةَ رُعاةٍ في شَهرٍ واحِد،‏ لِأنِّي فَقَدْتُ صَبري علَيهِم،‏ وهُم أيضًا كَرِهوني.‏ ٩  وقُلت:‏ «لن أرْعاكُم بَعدَ الآن.‏ مَن يَمُتْ فلْيَمُت،‏ ومَن يَهلَكْ فلْيَهلَك.‏ ولْيَأكُلِ الباقونَ بَعضُهُم لَحمَ بَعض».‏ ١٠  فأخَذْتُ عَصايَ الَّتي اسْمُها «اللُّطف» + وقَطَّعْتُها،‏ وهكَذا ألْغَيْتُ عَهدي * الَّذي عَمِلْتُهُ مع شَعبي.‏ ١١  فأُلْغِيَ في ذلِكَ اليَوم،‏ وعَرَفَتِ الغَنَمُ المِسكينَة الَّتي تُراقِبُني أنَّ هذِه رِسالَةٌ مِن يَهْوَه.‏ ١٢  ثُمَّ قُلتُ لهُم:‏ «إدفَعوا لي أُجرَتي إذا أرَدْتُم،‏ وإلَّا فاحتَفِظوا بها».‏ فأعْطَوْني * أُجرَتي ٣٠ قِطعَةً مِنَ الفِضَّة.‏ + ١٣  فقالَ لي يَهْوَه:‏ «هذِه قيمَتي عِندَهُم!‏ إرْمِ هذا ‹المَبلَغَ الكَبيرَ› في الخَزينَة».‏ + فأخَذْتُ الـ‍ ٣٠ قِطعَةً مِنَ الفِضَّةِ ورَمَيْتُها في الخَزينَةِ في بَيتِ يَهْوَه.‏ + ١٤  ثُمَّ قَطَّعْتُ عَصايَ الأُخْرى الَّتي اسْمُها «الوَحدَة»،‏ + وهكَذا أنهَيْتُ الأُخُوَّةَ الَّتي بَينَ يَهُوذَا وإسْرَائِيل.‏ + ١٥  فقالَ لي يَهْوَه:‏ «خُذِ الآنَ أدَواتِ راعٍ غَيرِ نافِع.‏ + ١٦  لِأنِّي سأسمَحُ بِوُجودِ راعٍ في الأرض،‏ راعٍ لن يَعتَنِيَ بِالخِرافِ الَّتي توشِكُ أن تَموت،‏ + ولن يُفَتِّشَ عنِ الصَّغيرَة،‏ ولن يَشْفِيَ المَجروحَة،‏ + ولن يُطعِمَ الَّتي لا تَزالُ قادِرَةً على الوُقوف.‏ بل سيَأكُلُ لَحمَ الخِرافِ السَّمينَة،‏ + حتَّى إنَّهُ سيَقتَلِعُ أظافِرَها.‏ + ١٧  يا وَيْلَ الرَّاعي غَيرِ النَّافِعِ + الَّذي يُهمِلُ الغَنَم!‏ + سيَضرِبُ السَّيفُ ذِراعَهُ وعَيْنَهُ اليُمْنى.‏ فتَنشَلُّ ذِراعُهُ تَمامًا،‏وعَيْنُهُ اليُمْنى تَعْمى كامِلًا».‏ *

الحواشي

او:‏ «معاهدتي؛‏ اتفاقي».‏
حرفيا:‏ «وزنوا».‏
حرفيا:‏ «تُظلِم».‏