يوحنا الثانية ١‏:‏١‏-١٣

  • سلامات ‏(‏١-‏٣‏)‏

  • استمروا في السير في الحق ‏(‏٤-‏٦‏)‏

  • انتبهوا من المخادعين ‏(‏٧-‏١١‏)‏

  • يوحنا يأمل ان يزورهم،‏ وينقل سلامات ‏(‏١٢،‏ ١٣‏)‏

١  مِنَ الرَّجُلِ المُسِنِّ * إلى السَّيِّدَةِ المُختارَة * وإلى أوْلادِها الَّذينَ أُحِبُّهُم حَقًّا.‏ ولَستُ أُحِبُّهُم أنا فَقَط،‏ بل أيضًا كُلُّ الَّذينَ صاروا يَعرِفونَ الحَقّ.‏ ٢  وهذا لِأنَّ الحَقَّ هو في قُلوبِنا جَميعًا وسَيَبْقى فيها إلى الأبَد.‏ ٣  واللّٰهُ الآبُ ويَسُوع المَسِيح ابْنُهُ سيُعْطِيانِنا الهِبَةَ والرَّحمَةَ والسَّلام،‏ بِالإضافَةِ إلى الحَقِّ والمَحَبَّة.‏ ٤  فَرِحتُ كَثيرًا لِأنِّي عَرَفتُ أنَّ بَعضَ أوْلادِكِ يَسيرونَ في الحَقّ،‏ + مِثلَما أوْصانا الآب.‏ ٥  لِذلِك أكتُبُ إلَيكِ الآن،‏ أيَّتُها السَّيِّدَة،‏ لِأطلُبَ أن تُحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا.‏ وهذِه لَيسَت وَصِيَّةً جَديدَة،‏ بل وَصِيَّةٌ نِلناها مِنَ البِدايَة.‏ + ٦  والمَحَبَّةُ هي أن نَستَمِرَّ في السَّيرِ بِحَسَبِ وَصاياه.‏ + وهذِه هيَ الوَصِيَّةُ الَّتي سَمِعتُموها مِنَ البِدايَة:‏ أَظهِروا المَحَبَّةَ دائِمًا.‏ ٧  فهُناك في العالَمِ مُخادِعونَ كَثيرون،‏ + أشخاصٌ لا يَعتَرِفونَ بِأنَّ يَسُوع المَسِيح أتى في الجَسَد.‏ + مَن يَفعَلُ ذلِك هوَ المُخادِعُ و «ضِدُّ المَسِيح».‏ + ٨  إنتَبِهوا لِأنفُسِكُم كَي لا تُضَيِّعوا ما عَمِلنا مِن أجْلِه،‏ بل تَنالوا مُكافَأَتَكُم كامِلًا.‏ + ٩  كُلُّ مَن يَتَخَطَّى تَعليمَ المَسِيح ولا يَتبَعُه،‏ لا يَرْضى عنهُ اللّٰه.‏ + أمَّا مَن يَستَمِرُّ في اتِّباعِ هذا التَّعليم،‏ فيَرْضى عنهُ الآبُ والابْنُ أيضًا.‏ + ١٠  إذا جاءَكُم أحَدٌ يُعَلِّمُ تَعليمًا مُختَلِفًا،‏ فلا تَستَقبِلوهُ في بُيوتِكُم + ولا تُسَلِّموا علَيه.‏ ١١  فمَن يُسَلِّمُ علَيهِ يُشارِكُ في أعمالِهِ الشِّرِّيرَة.‏ ١٢  عِندي أشياءُ كَثيرَة أقولُها لكُم.‏ لكنِّي لا أُريدُ أن أكتُبَها بِوَرَقٍ وحِبر،‏ بل آمُلُ أن آتِيَ إلَيكُم وأُكَلِّمَكُم وَجهًا لِوَجه،‏ لِكَي يَكونَ فَرَحُكُم كامِلًا.‏ ١٣  يُسَلِّمُ علَيكِ أوْلادُ أُختِكِ المُختارَة.‏

الحواشي

او:‏ «الشيخ».‏
ربما تشير الى امرأة او احدى الجماعات في القرن الاول.‏